ركلات الجزاء الترجيحية التي لن ينساها السوريين
لن ينسى الملايين من السوريين ركلات الجزاء الدرامية بين منتخب سوريا للشباب لكرة القدم ومنتخب العراق في نهائي كاس اسيا للشباب في قطر 1988 والتي تعرض فيها منتخب سوريا للشباب لظلم تحكيمي واضح عبر عنه الاعلامي الرياضي الشهير عدنان بوظو بكلمات مؤثرة .
 |
| ركلات الجزاء التي لن ينساها السوريين |
حكاية ركلات الجزاء التي لن ينساها السوريين ..
ركلات الجزاء المثيرة والدرامية التي لا تصدق والتي لن ينساها السوريين في مباراة منتخب سوريا ومنتخب العراق 5/6 نهائي كاس اسيا للشباب 1988 بتعليق ياسر علي ديب وفي نهائي كأس آسيا بتاريخ 28/10/1988 واجه منتخب سوريا منتخب العراق الذي ضم لاعبين كبار أمثال ليث حسين وحبيب جعفر ونعيم صداح وكانت المباراة مثيرة فسجل منتخب العراق أولا" عبر ليث حسين لكن ياسر السباعي حقق التعادل بكرة رأسية وصلته من ضربة حرة .
وانتهى الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل الإيجابي وجاءت ضربات الجزاء الترجيحية وفيها صد حارس منتخب سوريا عبد المسيح الدونا بطل المباراة خمس ركلات منها ركلتين أمر حكم الساحة باعادتها بحجة تحرك حارسنا فاستفاد العراقيون وفازوا باللقب 6/5 بعد تعرض منتخب سوريا لظلم كبير من الحكم غازي الكندي وسجل ركلات الجزاء لمنتخب سوريا هشام خلف ومناف رمضان وعدنان صابوني وعبد الله صديقة فيما أضاع لمنتخب سوريا كلا" من عبد اللطيف الحلو ومروان طاهر ومحمد عفش (الذي ارتطمت كرته بالعارضة ) وبسام الفرخ .
بكلمات رائعة ستبقى للذكرى عدنان بوظو ينتقد بشدة حكم المباراة
كل المراقبين قالوا لقد ظلم الحكم سوريا وحرمها من شرف بطولة آسيا .. الحكم ظلمنا مرتين المرة الاولى عندما طرد لاعبنا ياسر السباعي وهو الذي تم ضربه وأعاد ركلتي جزاء للمنتخب العراقي واحدة تصدى لها حارس منتخب سوريا عبد المسيح الدونا والثانية ابتعدت عن أخشاب المرمى , وإذا كان الدونا قد تحرك قليلا" في الركلة الاولى الا انه في الركلة الثانية كان متسمرا" في مكانه تماما" كما شاهدناه ثلاث مرات في التلفزيون عندما أعيدت الركلة في الإعادة البطيئة .
وحول ما جرى في الدوحة نقول :
لم يكن الحكم موفقا" ولم يكن محايدا" وقد ظلم منتخب سوريا ونقول لمنتخب سوريا :
مبروك عليكم روحكم و ادائكم ورجولتكم وصبركم وإذا فوت عليكم الحكم شرف بطولة اسيا الا ان الفرصة أمامكم للتأهل الى نهائيات بطولة كأس العالم ما زالت مشرعة ومشروعة .
كيف وصل منتخب سوريا للشباب الى نهائي كأس آسيا للشباب ؟
وفي الدور الأول من بطولة آسيا للشباب في قطر 1988 تصدر منتخب سوريا للشباب فرق مجموعته دون تعادل أو خسارة ففاز منتخب سوريا على منتخب قطر 1/0 سجله نجم وهداف منتخب سوريا للشباب عبد اللطيف الحلو كما فاز منتخب سوريا للشباب على منتخب الصين 1/0 سجله عبد اللطيف الحلو أيضا" كما حقق منتخب سوريا فوزا" مستحقا" على منتخب كوريا الديمقراطية 2/0 سجلهما محمد عفش ومناف رمضان .
في الدور نصف النهائي من البطولة تمكن منتخب سوريا للشباب من الفوز على منتخب الإمارات بهدفين مقابل لا شيء سجلهما هشام خلف ومناف رمضان ليصعد منتخب سوريا للشباب الى المباراة النهائية ويقابل منتخب العراق على لقب بطولة آسيا للشباب لكرة القدم 1988
التألق السوري بدأ وظهر جليا" في التصفيات المؤهلة :
في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للشباب في قطر 1988 التي استضافتها سلطنة عمان عام 1988 انتزع منتخب سوريا للشباب عن جدارة واستحقاق الترشيح للنهائيات بعد فوزه على منتخب لبنان مرتين بنتيجة 3/1 وعلى منتخب عمان 2/1 ليخسر بعدها منتخب سوريا للشباب امام عمان 0/1 فتصدر منتخب سوريا للشباب لكرة القدم بفارق نقطتين عن منتخب عمان وسجل أهداف منتخب سوريا في المباراة الاولى مع منتخب لبنان كل من عمار عوض ومناف رمضان وبسام الفرخ وفي المباراة الثانية سجل محمد نعنوع ومحمد عفش وعبد اللطيف الحلو فيما سجل مع عمان مناف رمضان وعبد اللطيف الحلو .
ومثل منتخب سوريا للشباب في تلك التصفيات كل من :
عبد المسيح دونا وفارس شاهين ومروان طاهر وباسم ملاح وعبد الله صديقة ورضوان عجم وياسر السباعي وهشام خلف وحسام السيد وغالب زركان ومحمد نعنوع ومحمد عفش وعبد اللطيف الحلو ومناف رمضان وعمار حبيب .
الخاتمة : في ختام هذه المقالة أرجو أن تشاركونا ذكرياتكم حول هذه المباراة وركلات الجزاء بين سوريا والعراق التي لن ينساها السوريين .
تعليقات
إرسال تعليق